أعلنت قارة «أوقيانوسيا» خلوها تماما من نشاط «كورونا» المستجد، إذ لم تسجل (الثلاثاء) أية إصابات أو وفيات بدولها ومناطقها، ولم يبق من آثار الفايروس على السكان البالغين 42 مليونا، سوى ما أحدثه منذ فبراير حتى نهاية مايو الماضيين. ويخضع للعلاج في مستشفيات القارة حاليا 498 مصابا بأعراض معتدلة، إذ تعافى 8208 من أصل 8831 إصابة، بينما شهدت القارة وفاة 125 حالة. ووفق «العربية.نت» كان الفايروس نشطا في 4 دول من أصل 14 دولة في القارة، أهمها أستراليا ونيوزيلندا، إضافة إلى إصابات في 2 من عشرات المحميات والأرخبيلات والجزر المنفردة في المحيط الهادي، بشقيه الشمالي والجنوبي.